الاثنين، 3 نوفمبر 2008

بسمة : زي النهاردة .. فيلم لكل المواسم!







حوار / مصطفي الكيلاني
ليست مجرد وجه جميل نجح في العبور الي الفن عبر بوابة الاعلام ولم يكن دخولها الفن مجرد صدفة. ولكن طموحها وضعها في المكان الذي تريده.. تملك قدرا كبيرا من الاصرار علي النجاح.. فمكانتها علي الخريطة الفنية اقتنصتها بدأب تشكلت بالموهبة التي تمتلكها والقدرة علي التلون بين مختلف الانماط والالوان.. حاورناها فتحدثت بسمة عن تجربتها الفنية منذ بدايتها وصولا الي عملها مع عادل امام ومع عمر الشريف وحتي "زي النهاردة".







* هل كانت النقلة من العمل كمذيعة الي التمثيل ضمن طموحك؟



مالا يعرفه البعض ان حضوري علي الخريطة كممثلة سبق عملي كمذيعة. وذلك في فيلم "المدينة" للمخرج المتميز يسري نصر الله الذي جمعته بأهلي صداقة قوية جعلته يطلب مني عمل اختبار اداء امام الكاميرا ويفسح امامي المجال للقيام بخطوتي الاولي في مشواري كممثلة. الا ان ظروف عرض الفيلم جماهيريا لو توفر لي حضورا سينمائيا يرضي طموحي فتفرغت حينها لعملي كمذيعة علي قناة "النيل للمنوعات" مع بداية ارسالها. قبل ان انتقل الي القناة الاولي في التليفزيون المصري في فقرة ببرنامج "صباح الخير يامصر" وسبقتها خطوات ناجحة حققتها علي خريطة الاعلام.. ورغم ان معظم خطواتي جاءت بالصدفة لكن كنت اعمل علي تأهيل نفسي جيدا حتي استطيع اقتناص الفرصة حينما تأتي لي.



* هل الخط الكوميدي الذي قمت بتقديمه في مسلسل "العيادة" سيساهم في تغيير خطواتك في السينما؟



بالتأكيد هو خطوة جيدة في مشواري. خصوصا انه تجربة مختلفة لم اقدمها سابقا. فهو مسلسل "سيت كوم" يقدم من خلاله المخرج عمرو عرفة تقنية مختلفة عن مجمل دراما السيت كوم التي شاهدها الجمهور سابقا. كذلك اقدم للمرة الاولي دورا كوميديا يحمل في الوقت نفسه ابعادا نفسية مختلفة. وهو بقدر ما سيجعلني في منطقة اخري سينمائيا.

* هل لانه اولي بطولاتك التلفزيونية؟

لاتشغلني تلك الحسابات. المهم أن اقدم عملا جيدا ودورا مختلفا. فالبحث عن الجودة والاعمال المتميزة هو اكثر مايشغلني واحرص عليه بالفعل. بغض النظر عن حجم حضوري بتعبير ادق لايهمني حجم الدور مقارنة بجودته. وبما يمكن ان يضيفه الي مشواري.

* لماذا العودة الي التليفزيون علي الرغم من نجاحاتك السينمائية؟
لاأؤمن بمقولة ان التلفزيون يحرق نجومية الفنان. بدليل ان مسلسل "أميرة في عابدين" الذي قدمته قبل سنوات منحني ميلادا جماهيريا. يضاف الي ذلك ان الكثير من النجوم يشاركون في الدراما التليفزيونية التي لايمكن تجاهل حجم جماهيريتها. كذلك يختلف جمهورها عن جمهور السينما. لذا كان طبيعيا ان اقبل الحضور علي خريطة التليفزيون خصوصا مع وجود دور مختلف.

* لماذا انت مقلة في أعمالك؟
لست مقلة مقارنة بسنوات مشواري القصير. المهم ان اجد دورا جيدا يساعدني في الاجادة وابراز موهبتي من خلاله.
* لماذا تأخر عرض فيلم "زي النهاردة" حتي موسم العيد الذي لايناسب عرض تلك النوعية من الافلام.. وما رأيك في رد فعل الجمهور حوله؟
لايمكن ان يتدخل احد في مسألة توقيت عرض الفيلم. فهي تخص جهات الانتاج والتوزيع المسئولة عن تحديد التوقيت. الفيلم هو التجربة الاخراجية الاولي لعمرو سلامة وهو من تأليفه ايضا. يتناول دراما مختلفة يمتزج فيها الغموض والتشويق بالاكشن والرومانسية. وقدمت من خلاله شخصية مركبة لم اقدمها من قبل. شخصية تؤمن بالغيبيات وتصادف الكثير من الاحداث والشواهد سواء في علاقتها بحبيبها او بشقيقها. لهذا لم استطع رفض الدور عندما رشحني له المخرج وقبلته علي الفور.. ولا اظن ان هناك مواسم تقتصر علي نوعيات معينة من الافلام ولكن جمهور السينما هو الذي سيحدد ما الفيلم الجيد الذي سيشاهد وليس له علاقة بتوقيت العرض.

* ماذا عن "المسافر"؟
هو تجربة مهمة في مشواري. لانه اتاح لي التعامل مع النجم العالمي والفنان الكبير عمر الشريف. وهو فرصة يحلم بها اي فنان غيري لذا سعدت به. وتعلمت منه الكثير. واستفدت من اقترابي من هذا النجم العالمي بكل خبرته التي لم يبخل بها علي أو علي غيري من الذين شاركوه التجربة مثل خالد النبوي وسيرين عبدالنور.
نقلا عن مجلة حريتى

ليست هناك تعليقات: