كانت دائرة الرقابة والمطبوعات فى الأردن قد اتهمت الكاتبة منى وفيق بالإساءة للإسلام من خلال مجموعتها "فانيليا سمراء"، ووصل الأمر لوصول الكاتب والناشر إلياس فركوخ صاحب دار أزمنة الأردنية للوقوف أمام المحكمة، وكانت دائرة الرقابة والمطبوعات فى الأردن منعت أيضاً كتاب الشاعر إسلام سمحان والشاعر طاهر رياض الصادرين عن الدار نفسها, الأمر الذى يدل على أن هناك حملة شرسة تستهدف الروائى الأردنى ودار أزمنة, بالتالى الفكر الحر والتنويرى, تحت ذريعة "هتك المقدسات والإساءة للإسلام"، حسب ما أوضح البيان.
وأكد الموقعون أنهم يرفضون محاكمة أى نص أدبى من قبل جماعات دينية أو سلطات سياسية تريد استخدام الكتّاب كدرع وقاية فى معاركها الجانبية، وفق البيان, وطالبوا بإيقاف هذه المهازل والمحاكم وإطلاق سراح الكتب المعتقلة.هذا ووصل عدد الموقعين على البيان حتى الآن إلى ما يقرب من المائتى كاتب، من كل الأقطار العربية، حيث وقع عليه من مصر مجموعة من الكتاب والشعراء، منهم فاطمة ناعوت وهبة عصام الدين وخالد السروجى وكريم سامى ومنصورة عز الدين وباسم شرف وحامد عبد الصمد ويوسف ليمود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق