السبت، 4 أكتوبر 2008

مادلين مطر : هيفاء وهبي سرقت فرحتى بـفيلمى الاول !!


شهدت سينما نايل سيتي في القاهرة يوم الإثنين الماضي إفتتاح الفيلم الكوميدي الغنائى"آخر كلام" وهو أولى التجارب السينمائية للفنانة اللبنانية مادلين مطر، التي حضرت العرض مع عدد من أبطال الفيلم كان بينهم الطفلة منة عرفة، ومحمد أحمد ماهر، ومدحت إسماعيل، وليندا فهمي، ومخرج العمل أكرم فريد، بالإضافة الى جمهور كبير حيث إفتتحت 3 صالات: صالة للصحافيين والدعوات الخاصة، وصالتين للجمهور.

بدت مادلين سعيدة ومتوترة في الوقت نفسه وقالت فى تصريحات قبل العرض: "لم أشاهد الفيلم كاملاً بعد، سأتابعه معكم للمرة الأولى، ولا أخفيكم بأنني أشعر ببعض القلق من رد فعل الجمهور فهي تجربتي السينمائية الأولى".

مادلين حضرت مع مديرة أعمالها بولا حداد وشقيقها وزوجته وإبنة شقيقتها وعدد من الأصدقاء الذين أرادوا مشاركتها في هذا الحدث المهم.وعلى مدى ساعة كاملة أجرى أبطال العمل سلسلة من اللقاءات الإعلامية مع مختلف مراسلي المحطات الفضائية قبل أن يبدأ العرض في تمام الساعة الحادية عشر مساء.

وتلت العرض الأول دعوة على السحور جمع فيها السبكي فريق العمل على مائدة رمضانية في أحد المطاعم العائمة على النيل.

كوميديا عائلية نظيفة الفيلم كوميدي عائلي خفيف تدور أحداثه حول أميرة (مادلين مطر) وهي فتاة تعشق الغناء وطموحها أن تصبح فنانة لكن والدها (حسن حسني) المتزمت يحول دون تحقيقها لهذا الطموح، فتضطر إلى العمل كموظفة علاقات عامة في إحدى الشركات. ولها شقيق (مدحت إسماعيل) ككل شباب هذا العصر يريد موبايلاً بكاميرا و "دش" ليتابع من خلاله المحطات المثيرة وقنوات الأغاني، بينما يعتبر الأب هذه الأمور من الممنوعات.

الطفلة منة تقوم بدور الأخت الصغيرة الجريئة والتي تمتلك شخصية قوية تطغي على شخصية شقيقها، وهي أكثر أشقائها جرأة مع والدها، فلا تخشى الإشارة الى تناقضاته وأخطائه في وجهه، وفي الوقت نفسه تشاكس شقيقها دوماً وتضعه في مواقف محرجة مع والده، وهي متعلقة بشقيقتها أميرة بشكل كبير وتحاول دوماً الوقوف معها في كل مشاكلها رغم صغر سنها.وبعد مشادة كوميدية جداً بين الأب وأبنائه يصاب بأزمة قلبية يدخل على إثره في غيبوبة تستمر لمدة عامين وهنا تتغير حياة الأبناء، فتمتهن أميرة الغناء بعد أن يشركها شقيقها دون علمها في مسابقة للهواة، ويقوم مخرج إستغلالي (محمد أحمد ماهر) بمساعدتها في تحقيق النجومية لكنه يسعى في المقابل الى الزواج بها أملاً في السيطرة عليها والتكسب من ورائها، وما الزواج سوى وسيلة يسعى من خلالها إلى إقناعها بتوقيع عقد إحتكار يتيح له إدارة أعمالها، ولا ينقذها منه سوى إستفاقة والدها من الغيبوبة. وهنا يجد الأبناء أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، ويحاولون إخفاء أمر إمتهان شقيقتهم للغناء عنه، وتواجه مادلين صعوبات عدة مع والدها والمخرج الإستغلالي. ضحك متواصل نجح المخرج أكرم فريد بترجمة نص عادي ذي ثيمة سبق تناولها من قبل، بطريقة مختلفة ومضحكة جداً على الشاشة، نجاحه ترجم بضحك متواصل طوال فترة الفيلم من قبل الجمهور، فلم يقتصر الإضحاك على مشاهد معينة ولكن إمتد على مساحة الفيلم بالكامل. حيث كان من الواضح أنه عمل على رسم الملامح الكوميدية لكل شخصية، وهندسة المواقف المضحكة بعناية وكان موفقاً في إختياره للممثلين، حيث نجحت مادلين في لفت الأنظار اليها في هذا الفيلم، وتألقت الطفلة منة عرفة في دورها وكانت هي بمثابة الدينمو المحرك في الفيلم، ومن الواضح أن مدحت إسماعيل يسير على درب نجم الكوميديا الراحل علاء ولي الدين.وعن هذه التجربة قال أكرم فريد :" مادلين أعطتني أكثر مما كنت أتوقع، وأعتقد أنها نجحت بنسبة 90% في تجسيد دورها بالشكل المطلوب، كنت أخشى ألا تتمكن من إجادة اللهجة المصرية، لكنها بذلت جهداً كبيراً لتتقنها، وأنا راض تماماً عن النتيجة التي حصلت عليها".وخلال دردشة قصيرة مع محمد السبكي سألناه عن شعوره اليوم وهو يفتتح الفيلم في صالات العرض فأجاب:" أمر بحالة من الخوف والقلق خلال العرض الأول لأي فيلم من أفلامي، ولا تتلاشى هذه الحالة حتى ينتهي العرض وألمس ردة فعل الجمهور والنقاد".ويرى السبكي أن ردود الفعل بعد العرض كانت مشجعة جداً، حيث قال:"إذا كان حضور العرض الخاص قد ضحك بهذا الشكل، فأنا أتوقع تفاعلاً أضعاف هذا التفاعل من الجمهور العادي".وحول أسباب تأجيل الفيلم من موسم الصيف الى موسم عيد الفطر رغم أن الدعاية كانت قد بدأت في حينها، قال: لم نتمكن من إنجاز الفيلم في الوقت المناسب فإضطررنا الى تأجيله".وحول الكيفية التي أختار بها مادلين مطر ليقدمها في أول تجربة سينمائية لها قال:" سأتحدث بصراحة، انا لم أكن أعرف مادلين، بناتي هن من إقترحن علي الإتصال بها والتعاون معها، بعد أن لفتت أنظارهم بأغنية بحبك وأداري، وعندما شاهدت الأغنية المصورة شعرت أن هناك إمكانية للتعاون بيننا".وحول تقييمه لأداء مادلين على الشاشة قال:" أثبتت أنها ممثلة شاطرة جداً، وإجتهدت وتعبت كثيراً لتصل الى هذه النتيجة، والميزة التي تتمتع بها بأنها "مطربة" وليست "مؤدية" فهي تغني بشكل جميل، وليست من الفنانات اللواتي يغنين بأجسادهن، لذلك ضمنا الفيلم أغنيتين أعددناهما خصيصاً للفيلم، وأضيفي الى ذلك بأنها جميلة وتمتلك موهبة تلقائية في التحاور مع الكاميرا، وفي أول دور لها أعطيها 9 على 10". وعن نهاية الفيلم التي بدت صادمة ومفاجأة الى حد ما قال:"النهاية غريبة، وتقصدنا ذلك لنقدم شيئاً جديداً، وأنا واثق بأن الجمهور سيحبها".

وحول مشاريعه المقبلة لهذا العام قال إنه يحضر لفيلم جديد مع الفنانة مي عزالدين، بالإضافة الى فيلم مع الفنان تامر حسني، وهناك فيلم سيجمع بين تامر حسني ومي عز الدين، وفيلم ثان مع مادلين مطر.

هل حاولت هيفاء وهبي سرقة فرحة مادلين مطر؟

خلال تواجدنا في صالة السينما لحضور العرض الأول للفيلم، فوجئنا ببعض الزملاء من الصحافيين المصريين وهم يتحدثون عن تلقيهم لإتصالات من مدير أعمال الفنانة هيفاء وهبي مصطفى سرور، يطلب منهم خلالها حضور العرض الأول لفيلم "قبلات مسروقة" الذي تزامن مع العرض الأول لفيلم "آخر كلام" بحجة أن الفنانة هيفاء وهبي ستكون متواجدة هناك لحضور العرض، وستتحدث عن تفاصيل فيلمها الجديد الذي بدأت تصويره في مصر. وكان الهمس يدور بينهم في ما إذا كان هذا التصرف مصادفة أم انه مقصود لسرقة الأضواء من مادلين وإفشال العرض الأول للفيلم الذي كان من المفترض أن يكون لهيفاء بالأساس. وتساءل البعض منذ متى تحرص هيفاء على حضور عروض خاصة للأفلام؟ ولماذا حرص مكتبها على الإتصال بالصحافة لتغطية تواجدها في إفتتاح فيلم هو ليس فيلمها أساساً وهي مجرد ضيفة تحضر الإفتتاح؟وعندما سألنا الفنانة مادلين مطر عن رأيها فيما حصل قالت: "تصرف غريب جداً فأنا أكن لهيفاء كل محبة واتحدث عنها بكل خير دائماً، وهي كذلك نفت أن تكون قد تركت السبكي بسبب تعاونه معي، وعندما التقيتها في مكتب السبكي باركت لي، لذلك لم اتوقع منها تصرفاً كهذا، وشعرت وكأنها تحاول سرقة فرحتي".

وأكملت: " لم أشعر بالضيق لأنها ذهبت لحضور العرض الآخر، لكن ما ضايقني هو الأسلوب الذي إتبعه مكتبها الفني الذي كان يطلب من الصحافيين إهمال حضور العرض الخاص لفيلمي والتوجه الى العرض الخاص للفيلم الآخر".

وحول إحتمال أن يكون الأمر مجرد مصادفة أجابت مبتسمة: "أتمنى أن تكون صدفة غير مقصودة ... رغم أن كل الحضور أكدوا لي أنه تصرف مقصود".وختمت حديثها قائلة: " المهم أن الحضور الإعلامي لم يتأثر بهذا التصرف، وحضور العرض الخاص أحبوا الفيلم، وكل شخص سيأخذ على قدر نيته في النهاية". شائعات عن إلغاء العرض الأول لآخر كلام وحرب علنية مشكلة أخرى واجهت فريق عمل فيلم "آخر كلام" عندما بدأ الفنانان محمد أحمد ماهر ومدحت إسماعيل وغيرهم بتلقي إتصالات من الإعلاميين قبل العرض بساعة تقريباً تستفسر فيما إذا كان السبكي قد ألغى العرض الأول للفيلم فعلاً، وهو الأمر الذي صدم الجميع.كما خرجت بعض الصحف في اليوم التالي تدعي أن الحضور كان ضعيفاً في العرض الخاص لآخر كلام، وهو أمر نستغربه، ويثير تساؤلاً مهماً من هو مطلق هذه الإشاعات؟ ولماذا هذه الحرب العلنية على الفيلم؟

الفيلم يحقق مليونا وسبعمائة وخمسين الف جنيه في أول يومين

قامت النجمة مادلين مطر في أول أيام العيد بجولة على صالات السينما وقفت خلالها في شباك التذاكر في أكثر من سينما لتتابع بنفسها ردة فعل الجمهور، وكذلك فعلت الطفلة منة عرفة والفنانان محمد أحمد ماهر، ومدحت إسماعيل، وليندا فهمي، وهو تقليد معروف إبتدعه السبكي للترويج لإفلامه في أول أيام عرضه.مادلين شاركت في بيع التذاكر للجمهور والتقطت معهم الصور التذكارية، وكانت سعادة مادلين جلية عندما وجدت سينمات نايل سيتي وجنينة مول ومترو، ووندرلاند وريفولى وغيرها تفتح 3 أو أربع صالات لكل دور لتستوعب الجمهور. وعلمنا بأن إيرادات أول يومين تخطت المليون وسبعمائة وخمسين الف جنيه حتى الآن.

ليست هناك تعليقات: