كتب - كمال سلطانلبت جومانا مراد دعوة خبير التجميل اللبناني احمد قبيسي لحضور حفل اطلاق كتابه الجديد والذي يحمل اسم " فنون المكياج " وهو يختص بكل جديد في عالم التجميل وفن الماكياج خاصة وانه له العديد من الكتب التي قدمها حول فن الماكيا الا انه وجهه الدعوة الي جومانا حيث اختارها لتحمل لقب " ملكة الجاذبية لعام 2009 " من خلال الحفل الذي اقامه داخل قاعة Perytus في فندق الفينيسيا في بيروت بحضور حشد غفير من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة فاق التوقّعات .
وكان الصحفيين والاعلاميين احتشدوا على الباب الرئيسي بانتظار قدوم النجمة مراد ومنهم من فضل اجراء اللقاء المتلفز معها قبل دخولها الى مكان الحفل وقد واكبو حضورها منذ اللحظة الأولى والتقطوا لها الصور ما أدى الى تأخير بدء الحفل بعض الشيء قدّمت جومانا مراد التهنئة لقبيسي بمناسبة صدور كتابه وشكرته على التكريم واللقب الذي منحها إياه خصوصاً أنه حدث في مدينة بيروت عاصمة الجمال .
خلال اللقاء أثنى خبير التجميل احمد قبيسي على الدعم المعنوي الذي ساندته فيه جومانا مراد حين كان جديداً بعالم الماكياج وقال" لقد وثقت بي وكانت جزءاً من نجاحي الكبير فيما بعد " كما أثنى على جمالها الجذاب والكاريزما التي تتمتع بها واضاف "كما انها ساعدتني في العديد من المواقف التي اعتبرها من المواقف المهمة في حياتي خاصة في بداية حياتي المهنية كما انني اري ان وجه جومانة يتميز بتعبير يخدم ألوان الماكياج خصوصاً الماكياج الذهبي الترابي المتلألئ ".
واشار " ان جومانا تتمتع بعينين ملوّنتين وبشرة جميلة ونقية جداً وهي لا تحتاج لوضع الكثير من الظلال باللون الأسود على عينيها بعكس ما تحبّ هي فهي مغرمة بالبرزة العربية للعين كما ان أنفها جميل ويساعد على إعطاء جمالية للماكياج ألا أنها لا تحبه.كما يليق بشفتيها أحمر الشفاه باللون المطفأ Matte. كما أحب أن أضع على خديها ملمِّعاً وأن أبعده حول الأنف و يليق بعينيها الرمش الكامل " .
واختارت جومانا، التي تم تتويجها ملكة للجاذبية في الحفل المطرب راغب علامة من لبنان كملك للجاذبية إن فسحر "علامة" طاغٍ بين الرجال ولا يشبهه سحر آخر ومن مصر اختارت الفنان أحمد السقا فلديه كاريزما مختلفة أما من بين ممثلي الدراما التركية فاختارت الفنان التركي بولنت إينال الشهير بـ"يحيى" في مسلسل "سنوات الضياع" بأنه "ملك الجاذبية" بملامحه الشرقية حيث قالت " فأنا معجبة برجولته وتمثيله الناجح في مسلسل "سنوات الضياع" الذي تابعته أكثر من مرة لما فيه من جدية، ورومانسية، وطاقات تمثيلية هائلة".
وحول اختيار جومانا كملكة للجاذبية " قالت لقد أسعدني جدًّا هذا الاختيار الا انني اري انه ليس هناك امرأة جذابة وأخرى ليست كذلك إنما هناك امرأة تعرف كيف تصنع جاذبيتها وأخرى لا تفعل ذلك، فالرجل لا يخاف من المرأة الجميلة بقدر ما يخاف من المرأة الذكية".
بعد ذلك لبّت جومانة مراد دعوات كل وسائل الإعلام التي أجرت معها لقاءات متلفزة برحابة صدر وسعادة كبيرة وكذلك أجرت لقاءات صحافية جانبية مع كل الصحافيين الذين أبدوا سعادتهم بلقائها وعبرّوا لها عن ذلك متمنيين ألا تطيل الغياب عنهم.
حيث اجابت علي اسئلة الصحفيين والاعلاميين حول مسلسل باب الحارة لتعبر جومانا عن سعادتها البالغة لإطلالتها من خلال "باب الحارة" على المشاهدين في رمضان المقبل لأنه مسلسل جماهيري جدًّا وناجح وينتظره الناس واصفة تجربتها فيه بالغنية وأنها أضافت إليها الكثير .. وأوضحت أنها بعد الانتهاء من تصوير الجزء الرابع ستباشر تصوير الجزء الخامس من المسلسل، واصفةً بسام الملا بالمخرج الناجح والمتفاني في عمله " .
وحول غياب الفنان سامر المصري عن أحداث الجزء الرابع قالت جومانا "لا علاقة لي بمن يبقى أو يخرج لأنني لست المنتجة ولا المخرجة والأمر لا يتعلق بي رغم أنني أفتقد لكل من مثلت معه في المسلسل خاصةً المصري لأنه صديق وكان وجوده جميلاً في باب الحارة" وأفصحت جومانا أنها قد تطل في رمضان المقبل على جمهورها إلى جانب "باب الحارة" بمسلسل جديد بعنوان "على موج البحر" من إخراج أسعد عيد ".. كما لفتت إلى أنها تجهز حاليًا لبطولة فيلم سينمائي بعنوان "الليلة الكبيرة" من إخراج سامح عبد العزيز الذي أخرج لها فيلميها الأخيرين "الفرح" و"كباريه".
وردًّا على سؤالٍ حول عدم ظهورها في أعمال خليجية، قالت الفنانة السورية إنها ليست بعيدة عن التمثيل في أعمال خليجية، خاصةً وأنها تتقن اللهجة الخليجية بشكلٍ كبير لأنها تربَّت في الخليج.وأكدت جومانا أنها لم تجد بعد العمل الخليجي الذي يقنعها، رغم العروض الكثيرة التي وصلتها، مشيرةً إلى أنها في حال اقتنعت بعمل خليجي فلن تكتفي بالتمثيل، بل ستعمد إلى إنتاجه أيضًا.
جومانا مراد زارت بيروت لمدة ثلاث ساعات فقط من اجل هذا الحدث ثم عادت مسرعة الى سوريا لاستكمال تصوير مشاهدها الخاصة في مسلسل "باب الحارة 4" للمخرج بسّام المللاّ وقد وعدت خلال اللقاءات ان المسلسل بجزئه الرابع سيكون ساخناً جداً وتوقّعت له النجاح الساحق كما حدث سابقاً. .
